-->

الرئيسية

»نشرت فى : 8/23/2016»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

مقال : فصل العروض و خبث الإتحاد (1)



مرّت قبل أيام ذكرى مرور شهر على إعلان إتحاد WWE رسمياً عن فصل العروض الأسبوعية ليشكل كلاً من عرضي سماكداون و الراو قطبين منفصليْن يستند الإتحاد في كل منهما على إدارة خاصة بالعرض تهتم بتنظيم شؤون العرض و المنافسة على إحتلال الصدارة من الناحية التسويقية و الفنية .

سنسلط الضوء في هذا التحليل على الجوانب المهمة في العرضين و كيفية إستغلال الإتحاد للعروض في التسويق للفكرة . كما سنحاول أن نقرّب بين وجهات النظر المتعددة حول إنفصال العروض .

الجزء الأول : عرض الرو 


بعد إنفصال العروض ، قدم عرض الرو مواجهات مثيرة و غير تقليدية مقارنة بعروض الرو المقامة منذ بداية العام الجديد حتّى فترة ما قبل الإنفصال معتمداً بشكل رئيسي على نجومه البارزين : سيث رولنز ، رومان رينز ، و فين بالور .

أثبت سيث رولنز للإتحاد و إلى كل المشككين في قدراته بأنه يستطيع تحمل مسؤولية العرض بقدر كبير ، و ما كنا لنشاهد عروض الرو بهذه الجودة التي ظهر بها لولا سيث رولنز ، فكثيراً ما أنقذ سيث رولنز  الرو من كوارث كادت أن تحلّ بالعرض .
من هو النجم الأبرز الذي وقع عليه إختيار ستيفاني مكمان ؟



بالطبع ، سيذهب عقلك مباشرة تجاه بروك ليسنر ، فهو الوحش الذي لا يقهر ، و لكن ظهوره الأول في الإتحاد بعد إنفصال العروض لم يكن لينقذ العرض لولا فقرة رولنز الكلامية ترويجاً لعداوته مع فين بالور و مباراته الرائعة مع سامي زين . حتى ظهور النجم صاحب الجماهيرية الكبيرة دانيال براين في عرض الرو التالي لم يشفع لإنقاذ العرض من الفشل التام لولا فقرة سيث رولنز الكلامية و تحديه لفين بالور .


و لكي لا ننسى  المصارعين الذين ساهموا في إظهار العرض بشكل لائق فعلينا أن نقدرّ مشاركة سيزارو ، كيفن أوينز ، فين بالور ، و النجم العربي سامي زين الذي لم يعطى حقه رغم ظهوره بمستوى جيد في جميع نزالاته ، فسامي يمتلك كل مقومات النجاح ولا ينقصه إلا إقتناع فينس مكمان به و وضعه في واجهة عرض الرو ليضمن بذلك نجم صاعد جديد و بديل لسيث رولنز في حالة غيابه عن العرض ، و العكس صحيح .




رغم المستويات الجيدة التي قدمها عرض الرو و نجاحه في تقديم السيناريوهات و إظهارها بشكل لائق ، ألا أن نسبة مشاهدة العرض كانت دون المستوى ، رغم أن هذا لا يعتبر مقياساً في هذة الفترة التي ينشط بها أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 حيث أن دائماً ما كان الأولمبياد متصدراً لعناوين الصحف و القنوات التلفزيونية بسبب كثرة المتابعين حول العالم .


النجاح الحقيقي للرو كان في العرض الأول من بعد إنفصال العروض فقط ، ففي تلك الفترة كان الإتحاد منتشياً بسبب الصخب الذي صاحب الإعلان عن تنفيذ تلك الفكرة ، و إستفاد الإتحاد من حماسية و إندفاع الجماهير تجاه الفكرة للترويج إلى العروض و فكرة ( العصر الجديد ) التي أطلقها الإتحاد و نجح في إقناع الكثيرون بها .
design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة صدى المصارعة 2017 - 2018